أصبح تحليل البيانات يلعب دورًا هامًا في الآونة الأخيرة، فقد باتت وظيفة (محلل بيانات) وظيفة هامة جدًا يبحث عنها أصحاب الشركات، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تحليل البيانات، واستخدامها وتطويعها لخدمة أعمالهم والنهوض بها من خلال تحسين عملية صنع واتخاذ القرار بما يسهم في تحقيق المزيد من الأرباح.
وعلم تحليل البيانات يدخل في العديد من مجالات العمل المختلفة، ولعل من أبرز هذه المجالات هي الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها: إعلانات الفيسبوك.
ويمكنك الآن اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل كورس تدريبي في مجال علم تحليل البيانات والمقدم من معهد IMP الرائد في هذا المجال في العالم العربي، فمن خلال الكورس التدريبي في مجال علم تحليل البيانات سوف تتعلم كافة التكتيكات والاستراتيجيات المتعلقة بتحليل البيانات، وكيف يمكنك تطويعها واستخدامها في مجالات متعددة، لتكون مؤهلًا للعمل كمحلل بيانات.
وسنعرض لك من خلال خبرتنا في هذا المجال أهمية تحليل البيانات، وكيف يمكن تطويعها والاستفادة منها في إعلانات الفيسبوك، لتحقيق أقصى استفادة منها.
هل أنت مستعد لخوض هذه الجولة الرائعة؟
إذن، هيا بنا،
أهمية تحليل البيانات وكيف يمكنها تحسين حملاتك الإعلانية على الفيسبوك؟
مراقبة إعلانك آليًا:
أسهمت تقنية تحليل البيانات منذ أن تم إطلاقها والعمل بها، في إحداث فارق كبير في كافة مجالات إدارة العمل، وبالأخص مجال التسويق الإلكتروني، إذ أثبتت الأبحاث أن الشركات التي تستخدم تقنية أتمتة التسويق او ما يُسمى بال(Marketing Automation) قد حققت أهدافها التسويقية بنجاح.
ولكي تتمكن من مراقبة إعلانك بطريقة صحيحة وغير روتينية، وتجنب الوقوع في الأخطاء وتحقيق هدفك بسهولة ويسر، عليك بتطويع تلك التقنية واستخدامها في إعلاناتك على الفيسبوك، وذلك من خلال تعلمك لتحليل البيانات وكيفية تطويعها واستخدامها لاتخاذ القرارات المناسبة وتطبيقها على إعلاناتك من خلال مدير أعمال فيسبوك.
تحليل سلوك العملاء وتفاعلهم مع إعلانك:
إذا كنت تريد لحملتك الإعلانية النجاح فيجب عليك أن تقوم باستخدام علم تحليل البيانات وتطويعه لفهم سلوك المستهلك، وكيف يتفاعل مع إعلانك.
فمن خلال علم تحليل البيانات وفوائده يمكنك تحليل سلوك المستهلك أو الجمهور الخاص بك لتتعرف، على سبيل المثال، على أكثر العبارات جاذبية بالنسبة لهم ويتفاعلون معها سريعا فتستخدمها، وما هي العبارات التي لم تحقق تأثير أو جذب للعملاء فتقوم باستبعادها، وعدم استخدامها في حملاتك الإعلانية بعد ذلك، وهكذا.
فعلى سبيل المثال: هناك دراسة علمية نُشِرت تقارن بين عبارة (تسوق الآن) وعبارة (تعلم المزيد)، وبعد جمع وتحليل البيانات وجدوا “أن استخدام عبارة تعلم المزيد في الحملات الإعلانية قد تفوقت في عدد النقرات على الحملات الإعلانية الأخرى التي كانت قد استخدمت تسوق الآن”.
وهذا يثبت أهمية وفاعلية تطويع تحليل البيانات في الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيسبوك.
معرفة أي الأجهزة تستهدف:
إن كنت تريد تحقيق النجاح في حملتك الإعلانية على الفيسبوك وغيره من قنوات التواصل الاجتماعي ينبغي أن تكون على دراية بتحليل البيانات، لتعرف أي الأجهزة تستهدف وأيها يحقق لحملتك الإعلانية النجاح.
فهل تستهدف الهواتف المحمولة؟
أم تستهدف أجهزة سطح المكتب؟
وأيها يحقق الهدف؟
كل هذه الأسئلة تستطيع الإيجابة عليها عندما تقوم بعمل جمع وتحليل للبيانات لتتخذ القرار الصائب الذي يخدم هدف حملتك الإعلانية.
ماذا ستتعلم خلال كورس تحليل البيانات التدريبي الأفضل في مصر من معهد IMP؟
من خلال الكورس التدريبي الأقوى في مجال علم تحليل البيانات والمقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال العالم العربي سوف تتعلم:
- استخدام الجداول والمخططات المحورية Pivot ونماذج البيانات Excel Data Model.
- · إنشاء واستخدام وظائف Excel Cube، وإنشاء رسومات بيانية يمكنها تلخيص المعلومات التي تم استردادها باستخدام وظائف Excel Cube.
- · تحويل تقارير Excel المنسقة إلى بيانات قابلة للاستخدام لإجراء مزيد من التحليل.
- · استخدام الطرق المتقدمة لعرض البيانات من خلال تطبيق Power BI.
- · استخلاص النتائج بشكل احترافي من البيانات بعد تحليلها.
- · استخدام مجموعة أدوات Microsoft Power BI للاتصال بمجموعة واسعة من مصادر البيانات.
كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال كورس تحليل البيانات التدريبي الأفضل في مصر والذي يقدمه معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي، وسوف تتمكن من تطبيق كافة ما ستتعلمه عمليًا خلال الكورس.
بادر بحجز مقعدك الآن.