تعد قنوات التواصل الاجتماعي واحدة من أهم القنوات الرقمية التي تعتمد عليها مختلف الأنشطة التجارية للترويج لما يقومون بتقديمه من منتجات أو خدمات. فلا تخلو أي استراتيجية تسويق رقمي يتم تصميمها من وسائل التواصل الاجتماعي كونها ركيزة هامة تمنح الإمكانية لتحقيق أهداف تسويقية متنوعة بما يسهم في نهاية المطاف بتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

ويمكنك الآن اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل كورس تدريبي في مجال التسويق الإلكتروني في مصر والسعودية والإمارات والكويت والذي يقدمه معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك التسويقية ومعرفة كيفية بناء استراتيجية تسويقية مبتكرة للتسويق على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، واختيار أفضل منصات التواصل الاجتماعي لتسويق الأعمال، واستخدام أفضل الأدوات لإدارة قنوات التواصل الاجتماعي بما يسهم في الارتقاء بمستوى حياتك المهنية وتحقيق المزيد من الربحية.

وإليك فيما يلي استعراض حول أهمية التسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي والعوامل الأساسية المساهمة في التسويق باحترافية عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة لتنمية وإنجاح النشاط التجاري. ولكن دعنا في البداية نتعرف على المقصود بمصطلح التسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي:

ما هو التسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي (SMM)؟

إن مصطلح التسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي Social Media Marketing يشير إلى تطويع واستخدام منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للتسويق للمنتجات والخدمات عبر تطبيق مجموعة من الممارسات والتكتيكات لتحقيق الأهداف المنشودة.

وتوفر شبكات التواصل الاجتماعي كقناة رقمية فعالة الإمكانية للتواصل مع العملاء الحاليين من قِبَل العلامات التجارية وبناء جسر من العلاقات القوية، كما أنها تمنحهم الإمكانية لجذب المزيد من العملاء المحتملين وتحويلهم إلى عملاء فعليين وتعزيز حركة المبيعات بما يسفر في نهاية المطاف عن زيادة العائد على الاستثمار.

هل التسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي مهمًا؟

بالطبع نعم، فلقد لعبت قنوات التواصل الاجتماعي دورًا حاسمًا في تغيير طرق التواصل حول العالم، فمع التطور والانتشار الواسع الذي شهدته المنصات الاجتماعية المختلفة مثل: فيسبوك، وتويتر، وإنستجرام، وغيرهم من منصات التواصل الاجتماعي، صارت الأنشطة التجارية المتنوعة تعتمد عليها وأدركو مدى أهميتها وتأثيرها على قرارات وسلوك المستهلكين بما دفعهم إلى استخدامها في الجهود التسويقية وتعزيز وجودهم والترويج لخدماتهم ومنتجاتهم بشكل فعال.

ولقد عملت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على دعم العلامات التجارية من خلال تطوير أدواتها التسويقية، وتقديم تكتيكات واستراتيجيات متنوعة يمكن استخدامها للترويج للأنشطة التجارية عبر المحتوى وحث المستخدمين على التفاعل مع العلامات التجارية المختلفة بناءً على البيانات التي سمحت بعض المنصات الاجتماعية بجمعها لفهم سلوك المستهلكين ومعرفة تفضيلاتهم ومن ثم مخاطبتهم بشكل احترافي يضمن تحقيق كافة الأهداف المنشودة.

ما العوامل الأساسية للتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي؟

يوجد 4  عوامل أو ركائز أساسية للتسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي كما يلي:

أولًا: وضع الاستراتيجية:

يشمل هذا العامل القيام بوضع الاستراتيجية للتسويق على منصات التواصل الاجتماعي من حيث تحديد الأهداف المراد تحقيقها، وقنوات التواصل الاجتماعي التي سيتم استخدامها، ونوعية المحتوى الذي سيتم إنشاؤه ونشره لمخاطبة الجمهور.

ثانيًا: نوع المحتوى ووقت النشر:

تتضمن هذه الركيزة القيام بصياغة وبناء خطة المحتوى والوقت الذي سيتم النشر فيه بناءً على ما تم جمعه وتحليله من بيانات حتى يتسنى للأنشطة التجارية معرفة نوعية المحتوى الذي سيتم الاعتماد عليه سواء كان محتوى نصي أو مرئي أو الدمج فيما بينهما.

ثالثًا: المراقبة:

في هذه المرحلة تقوم الأنشطة التجارية بمراقبة ما يقوله المستخدمون والعملاء والمنافسون عن المنشورات الخاصة بها وكذلك المتعلقة بالمنافسين لتطوير استراتيجية التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي وتحقيق أفضل النتائج.

رابعًا: التحليل:

وهو جزء هام من أجزاء التسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي، فبناءً على مؤشرات الأداء ومقاييس النجاح لا بد من تحليل النتائج ومعرفة نقاط القوة والضعف للحملات الإعلانية ومعرفة هل فشلت أم نجحت وحققت الأهداف التي تم وضعها.

ما الذي ستتعلمه خلال الكورس التدريبي الشامل في التسويق الإلكتروني المقدم من معهد IMP؟

من خلال أفضل كورس تدريبي في مجال التسويق الإلكتروني والذي يقدمه معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي سوف تتعلم:

  • لمعرفة كيفية تطبيق نظريات التسويق التقليدي من خلال أدوات التسويق الإلكتروني.
  • معرفة كيفية توظيف أدوات التسويق الإلكتروني ضمن خطط أعمالك خاصةً الخطط التسويقية.
  • كيفية بناء استراتيجية تسويقية للترويج لأعمالك بشكل احترافي.
  • ·           كيفية إطلاق حملات إعلانية موسعة لجلب العملاء وزيادة الأرباح.
  • ·           كيفية التسويق على كافة قنوات التواصل الاجتماعي بشكل احترافي.
  • كيفية إجراء  تحليل للمنافسين والوقوف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة منها في بناء استراتيجية تسويقية مبتكرة.
  • كيفية تحقيق الاستغلال الأمثل لقنوات التواصل الاجتماعي لصالح أعمالك.
  • كيفية تحقيق أهدافك من التسويق الإلكتروني بميزانية أقل لتحقيق أعلى عائد على الإستثمار (ROI).

كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال الكورس التدريبي الشامل والأفضل في مجال التسويق الإلكتروني والمقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي، وسوف تقوم بتطبيق كافة ما ستتعلمه عمليًا خلال الكورس.

ارتقِ بمستوى حياتك المهنية وحقق أهدافك التي تتطلع إليها واكتسب المزيد من الأرباح لنشاطك التجاري.

احجز مكانك الآن.