ربما يحتاج عملك إلى تصميم تطبيق للجوال تماشيًا مع التطور الهائل الذي يشهده العالم من الناحية التكنولوجية وكذلك للقيام بتلبية احتياجات العملاء والعمل على تقديم تجربة مستخدم متميزة وفريدة لهم.
كما يمكنك الاستفادة من التطبيقات كجزء من استراتيجية التسويق الرقمي التي ستقوم ببنائها وذلك من خلال جمع البيانات عن العملاء واستخدامها في إجراء بحوث السوق والبحوث عن سلوك العملاء لمعرفة تفضيلاتهم ومن ثم تلبية ما يحتاجون إليه بما يسهم في نهاية المطاف بتعزيز ولائهم للعلامة التجارية وتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.
ومن أجل تعظيم فرص استخدام التطبيق الذي ستقوم بتصميمه من قِبَل المستهلكين وتنزيله على جوالاتهم، لا بد من العمل على تسويق ذلك التطبيق واستخدام كافة الآليات والقنوات الرقمية لاستهداف العملاء وحثهم على تثبيت التطبيق ومن ثم التفاعل مع علامتك التجارية لضمان تحقيق كافة ما تتطلع إليه من أهداف.
ويمكنك اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل دورة تدريبية في مجال التسويق الإلكتروني والتي يقدمها معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك في التسويق ومعرفة كيفية بناء استراتيجية تسويقية احترافية على مختلف القنوات الرقمية، وأفضل منصات التواصل الاجتماعي المناسبة لاستراتيجية العمل الموضوعة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
ومن خلال ذلك المقال، سنلقي الضوء على أهم الاستراتيجيات المعمول بها لتسويق تطبيقات الجوال فتابعنا جيدًا:
أفضل 5 استراتيجيات لتسويق تطبيقات الجوال في السعودية:
صمم تطبيقك وفق طبيعة الجمهور المراد استهدافه:
لكي تعمل على تسويق تطبيقك بشكل احترافي لا بد كخطوة أولى أن تعرف ما الهدف من تصميم ذلك التطبيق وإلى أي جمهور سيتم توجيهه وهل سيعمل على تلبية احتياجات ذلك الجمهور المراد استهدافه ويقدم لهم تجربة مستخدم متميزة معها يشعرون بالراحة والأمان؟
كل هذه أسئلة لا بد وأن تدور في ذهنك إذا ما أردت تحقيق النجاح لعملك على شبكة الإنترنت في الإمارات. لذلك، ينبغي عليك عمل تحليل شامل ومكثف عن طبيعة جمهورك المستهدف حتى يتسنى لك تصميم تطبيق يُلبي كافة احتياجاتهم ويجعلهم مرتبطين بعلامتك التجارية.
افهم منافسيك:
بعد أن قمت بتحديد أهدافك التي تريد تحقيقها من خلال التطبيق الذي ترغب في تصميمه وكذلك بعد أن قمت بالتحليل الشامل والدقيق لفهم جمهورك المراد استهدافه لتكييف التطبيق وفق احتياجاتهم، لا بد من إجراء تحليل شامل ومكثف أيضًا للمنافسين للوقوف على نقاط القوة والضعف لديهم ومن ثم تلافي نقاط الضعف وتصميم تطبيق يقدم تجربة مستخدم فريدة للعملاء. ويتوجب عليك تجنب التقليد ومحاولة الابتكار لكي تتميز عن باقي المنافسين وتقوم بجذب انتباه العملاء إليك وتحويلهم من عملاء محتملين إلى عملاء فعليين بما يضمن لك تحقيق المزيد من الأرباح.
ولا بد أن تعلم أن معرفة طبيعة السوق الذي تريد استهدافه ليست مقتصرة فقط على معرفة طبيعة جمهورك المستهدف ومَن هم، ولكنه يتعلق أيضًا بمعرفة ما يفعله أقرانك ومنافسوك حتى يتسنى لك التجديد والابتكار الدائم للتفوق عليهم.
سَوِّق للتطبيق الخاص بك وهو في مرحلة التطوير:
على الرغم من أنه لا يمكنك بدء استراتيجية تسويق بشكل فعلي للتطبيق إلا بمجرد توفر التطبيق الخاص بك وطرحه في السوق، إلا أنه يمكن أن تبدأ في التسويق للتطبيق وهو في مرحلة التطوير. فيمكنك على سبيل المثال: عمل استطلاع لسؤال الجمهور المستهدف عن ما هي المميزات التي يرغبون في رؤيتها مدمجة في التطبيق.
ومع اقتراب موعد الإصدار، يمكنك البدء في تكثيف جهود تسويق تطبيقك باستخدام إعلانات تشويقية مثل: المقاطع الدعائية وإعلانات الفيديو القصيرة الأخرى التي تساعد في زيادة الفضول والوعي لدى الجمهور المستهدف.
استفد من قوة تحسين محركات البحث (SEO):
يتوجب عليك القيام بالاستفادة من تحسين محركات البحث كاستراتيجية فعالة للترويج للتطبيق الخاص بك. فالأشخاص سيظلون يبحثون من خلال علامات التصنيف ومحركات البحث للعثور على المزيد من المعلومات حول تطبيقك. فالعمل على تحسين محركات البحث لصفحة المتجر المتعلقة بتطبيقك ستضمن للجمهور السهولة في العثور على كافة المعلومات المتعلقة بالتطبيق والوصول إليه ومن ثم تثبيته على جوالاتهم بما يسهم في تحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.
ارصد النتائج:
بمجرد طرح التطبيق في السوق وبدء عملية الترويج له، فإن هذا لا يعني أن جهودك التسويقية قد انتهت. هناك خطوة هامة يتوجب عليك القيام بفعلها مع تقدم الإطلاق وأيضًا يتوجب عليك القيام بها باستمرار. هذه الخطوة تتمثل في مراقبة مؤشرات الأداء الرئيسية عن كثب، فعليك أن تقوم بمراقبة كيفية استخدام الأشخاص لتطبيقك وما انطباعهم، وكذلك لا بد من العمل على مراجعة ملاحظات المستخدم التي تَرِد إليك وقم بأخذها في عين الاعتبار، وكذلك كن منتبهًا للتعليقات والاستفسارات التي قد تَرِد بشأن التطبيق.
كما ينبغي عليك العمل على معالجة الأخطاء التي يمكن أن تطرأ بسرعة وبناء جسر من التعاون بين المطورين وبين المستخدمين حتى يتسنى لهم العمل على تطوير التطبيق وفق ما يتلاءم مع احتياجاتهم.
في الوقت نفسه، لا بد من العمل على مراقبة مؤشرات الأداء الرئيسية لجهودك التسويقية ومعرفة أي الاستراتيجيات قد حققت النتائج المرجوة وأيها لم تحقق ومن ثم العمل على معالجة الأخطاء لضمان تحقيق المزيد من التنزيلات للتطبيق بما يسهم في تحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.
ما الذي ستتعلمه خلال الدورة التدريبية الشاملة في التسويق الإلكتروني المقدمة من معهد IMP?
من خلال أفضل دورة تدريبية في مجال التسويق الإلكتروني والتي يقدمها معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي سوف تتعلم:
- كيفية بناء استراتيجية تسويقية للترويج لأعمالك بشكل احترافي.
- كيفية إجراء تحليل للمنافسين والوقوف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة منها في بناء استراتيجية تسويقية مبتكرة.
- كيفية إطلاق حملات إعلانية موسعة لجلب العملاء وزيادة الأرباح.
- كيفية التسويق على يوتيوب بشكل احترافي.
- كيفية التسويق على فيسبوك وتويتر ولينكدإن بشكل احترافي.
كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال الدورة التدريبية الشاملة والأفضل في مجال التسويق الإلكتروني والمقدمة من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي، وسوف تقوم بتطبيق كافة ما ستتعلمه عمليًا خلال الدورة.
التحق الآن بدورة التسويق الإلكتروني التدريبية الشاملة لرفع مستوى حياتك المهنية وتطوير مهاراتك التسويقية لإنجاح أعمالك وتحقيق المزيد من الأموال.
احجز مقعدك الآن.