في ظل مشهد عالمي متجه بقوة نحو رقمنة مختلف القطاعات لتحقيق أقصى النجاحات الممكنة يتجلى دور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في ابتكار الحلول التي من شأنها أن تعمل على تطوير كافة القطاعات التي تسعى نحو الرقمنة من أجل مستقبل أفضل.
ومن القطاعات التي سيساعد الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة على تطويرها وإحداث طفرة فيها: قطاع التعليم، حيث سيمنح التعلم الآلي مثلًا إمكانية التعليم المخصص الذي يقوم على تحليل الطلاب وفهم طبيعتهم وسلوكهم وتفضيلاتهم ومن ثم القيام بتخصيص المنهج وفقًا لذلك.
ومن أجل أهمية التعلم الآلي وكونه عنوانًا للمستقبل، يقدم لك معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي أقوى دورة تدريبية في مجال تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون Python. والتي ستعمل على رفع مستوى مهارات تحليل البيانات الخاصة بك عن طريق تعلم كيفية تطبيق مختلف تقنيات علم البيانات والتعلم الآلي لتحليل وتصور مجموعات هائلة من البيانات باستخدام لغة البرمجة بايثون ومعرفة أبرز خوارزميات تعلم الآلة وكيفية استخدامها والاستفادة من التعلم الآلي لإنجاح وتنمية الأعمال بما يسهم في وضعك على بداية الطريق للدخول في ذلك العالم بقوة بهدف تحقيق النجاح والارتقاء بمستوى حياتك المهنية وتحقيق المزيد من الأموال.
وفيما يلي سنقوم بالإيجابة عن التساؤل الذي قمنا بطرحه كعنوان لهذه المقالة لنقف على التطورات التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في قطاع التعليم مستقبلًا.
فتابعنا:
6 إسهامات للتعلم الآلي ستحدث ثورة في قطاع التعليم:
أولًا: زيادة الكفاءة:
سيسهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة في العمل على زيادة الكفاءة للمعلمين وذلك من خلال منحهم إمكانية إدارة الفصل الدراسي، والجدولة، وجمع بيانات الطلاب لتحليلها للوقوف على مستوياتهم ونقاط القوة والضعف لديهم من أجل العمل على تطويرهم.
في المقابل، سوف يتمتع المعلمون بحرية التركيز على المهام التي لا يمكن تحقيقها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تتطلب وجود إنسان كمهارات التواصل وما إلى ذلك.
ثانيًا: تطوير طرق التدريس من خلال تحليل البيانات:
يمكن أن يساعد التعلم الآلي من خلال تحليل البيانات على استنتاج واكتشاف طرق مبتكرة للتدريس تسهم بدورها في إيصال المعلومة بشكل أكثر احترافية. فيمكن لأجهزة الكمبيوتر جمع وتحليل وتفسير كميات هائلة من البيانات المتعلقة بسلوك الطلاب وطبيعة المنهج الدراسي ثم إجراء الاتصالات والاستنتاجات التي تؤثر بشكل إيجابي على عملية التدريس والتعلم.
ثالثًا: التنبؤ بمستقبل الطلاب:
يمكن للتعلم الآلي من خلال نماذج التحليلات التنبؤية أن يتوصل إلى استنتاجات حول الأشياء التي قد تحدث مستقبلًا بالنسبة للطلاب. فعلى سبيل المثال: يمكن لنماذج التحليلات التنبؤية أن تقوم باستخدام مجموعة بيانات من السجلات التراكمية لطلاب المدارس الإعدادية للتنبؤ بمستويات هؤلاء الطلاب في المراحل المتقدمة من التعليم ومعرفة من منهم يُرجّح أن يترك الدراسة وذلك من خلال إجراء اختبار موحد كاختبار ACT أو SAT.
رابعًا: التعليم التكيفي:
يمكن استخدام التعلم الآلي في شكل التعلم التكيفي لمعالجة الطلاب المتعثرين أو تحدي الطلبة الموهوبين. والتعليم التكيفي هو عبارة عن نظام تعليمي قائم على التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة ويعمل على تحليل أداء الطالب في الوقت الفعلي ثم يقوم بتقديم طرق وحلول مبتكرة من أجل تعديل طرق التدريس والمناهج الدراسية بناءً على البيانات التي تم جمعها وتحليلها.
خامسًا: منح تجربة تعليمية مخصصة:
أسهم التعلم الآلي في منح الطلاب تجربة تعليمية مخصصة بحيث تناسب كل طالب بشكل فردي. والتعليم المخصص هو نموذج تعليمي يقوم فيه التلاميذ باختيار طريقة تعليمهم ويتخذون القرارات بشأن ما يجب تعلمه. وبتطبيق نموذج التعليم المخصص المستند إلى تطبيقات تعلم الآلة يقوم الطلاب في الفصل الدراسي باختيار ما يهتمون به ويقوم المعلمون بتكييف المناهج والمعايير وفقًا لاهتمامات الطلاب مما يمنحهم تجربة تعليمية فريدة من نوعها.
سادسًا: تقييم الطلاب:
سيسهم التعلم الآلي في التيسير على المعلمين في عملية تقييم الطلاب ومعرفة مستوياتهم وتصنيفهم بدقة أكبر مما يستطيع الإنسان. قد يتطلب الأمر بعض المدخلات من البشر، لكن النتائج ستكون ذات مصداقية وموثوقية أعلى.
ماذا ستتعلم خلال دورة تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون المقدمة من معهد IMP؟
من خلال الدورة التدريبية الأقوى في مجال تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون Python المقدمة من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي سوف تتعلم:
- كيفية كتابة نصوص Python وإجراء تحليل البيانات للاستفادة منها في مختلف القطاعات التعليمية.
- كيفية معالجة بيانات الطلاب وإدارتها باستخدام لغة البرمجة بايثون Python.
- كيفية بناء نماذج التعلم الآلي لتناسب القطاع التعليمي باستخدام لغة البرمجة بايثون.
- تعلم OOP (البرمجة الشيئية) وهيكلة البيانات في Python.
- تعلم خوارزميات علم البيانات الأكثر أهمية لاتخاذ القرارات بناء على تحليل البيانات لتحقيق أعلى مستويات الربحية.
كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال أقوى دورة تدريبية في تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون في السعودية والتي يقدمها معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي وستقوم بتطبيق كافة ما تتعلمه عمليًا خلال الدورة.
احجز مقعدك الآن.