إن الأهداف التسويقية تعد من الركائز والأركان الأساسية التي ترتكز عليها أي استراتيجية تسويق رقمي يتم تصميمها، فبدون الأهداف التي يتم وضعها بشكل مسبق، لا يمكن تحقيق النمو والنجاح للنشاط التجاري وتحويل رؤية العلامة التجارية إلى شيء ملموس على أرض الواقع بما يسهم في نهاية المطاف بتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

ويمكنك الآن اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل دورة تدريبية في مجال التسويق الإلكتروني في السعودية ومصر والإمارات والكويت، والمقدم من معهد محترفي الإدارة الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل مهاراتك ومعرفة كيفية بناء استراتيجية تسويقية على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، واستخدام أفضل الأدوات لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي باحترافية، واختيار أفضل منصات التواصل الاجتماعي لتسويق الأعمال بما يسهم في الارتقاء بمستوى حياتك المهنية وتحقيق المزيد من الربحية.

ولكن ما المقصود بمصطلح الأهداف التسويقية، وكيف يمكن تحديدها بشكل احترافي لتنمية وإنجاح النشاط التجاري؟ هذا ما سنجيب عليه خلال هذا المقال فتابعنا جيدًا:

ماذا يُقصد بمصطلح الأهداف التسويقية؟

يشير مصطلح الأهداف التسويقية إلى الأهداف المباشرة التي يمكن تحقيقها عبر قنوات التسويق الرقمي المختلفة والتي تخضع لمؤشرات الأداء الرئيسية ومقاييس محددة لقياس مدى التقدم الذي تحرزه العلامة التجارية وفق استراتيجية العمل الموضوعة.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك فارق بين مصطلح الأهداف التسويقية أو ما يُعرف بأهداف التسويق وبين مصطلح رؤية النشاط التجاري، ويمكننا توضيح هذا الفارق بمثال مبسط على النحو الآتي: لنفترض أنك صاحب متجر إلكتروني متخصص في بيع المستلزمات النسائية، قد تكون رؤية أو هدف النشاط التجاري في هذا المثال أن يُصبح رائدًا في سوق المستلزمات النسائية، أما الأهداف التسويقية في هذا المثال يكمن دورها في تحويل تلك الرؤية إلى أشياء ملموسة على أرض الواقع عبر بناء وتصميم استراتيجية تسويقية متكاملة يكون هدفها زيادة حركة المرور على موقع التجارة الإلكترونية، أو زيادة المبيعات، أو جذب عملاء محتملين وتحويلهم إلى عملاء فعليين، أو تعزيز ولاء العملاء الحاليين، أو دمج مختلف هذه الأهداف لتحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.

4 نصائح لتحديد الأهداف التسويقية لنشاطك التجاري باحترافية:

أولًا: تحديد رؤية العلامة التجارية والأهداف العامة المراد تحقيقها:

بدايةً، لا بد من القيام بتحديد رؤيى العلامة التجارية والأهداف العامة التي ترغب في تحقيقها على المدى البعيد كأن تُصبح رائدًا في مجال المستلزمات النسائية خلال 5 سنوات، أو أن تقوم بفتح فروع جديدة تستهدف بها أسواق متنوعة خلال 7 سنوات، وهكذا.

وبطبيعة الحال، بمجرد تحديد الأهداف العامة للنشاط التجاري ورؤية العلامة التجارية التي تتطلع إلى تحقيقها، سيأتي دور الأهداف التسويقية والتي لا بد وأن تتماشى مع الأهداف العامة للنشاط التجاري بما يسهم في تحقيق النمو والاستدامة وزيادة العائد على الاستثمار.

ثانيًا: تحديد الأهداف التسويقية والقنوات الرقمية التي ستعتمد عليها:

بناءً على رؤية العلامة التجارية والأهداف العامة التي تم وضعها بشكل مسبق، ينبغي عليك تحديد الأهداف التسويقية ذات الصلة بهذه الرؤية والتي قد تتمثل في زيادة حركة المرور، أو توليد عملاء محتملين جُدُد، أو تعزيز ولاء العملاء الحاليين، إلى غير ذلك من الأهداف التسويقية المضمنة في استراتيجية التسويق الرقمي التي يتم تصميمها. ولا بد كذلك من تحديد القنوات الرقمية التي ستعتمد عليها للترويج لنشاطك التجاري وتحقيق تلك الأهداف وذلك بناءً على طبيعة الجمهور المستهدف وتفضيلاتهم وطبيعة النشاط التجاري وما تقوم بتقديمه من منتجات أو خدمات.

ثالثًا: تطبيق نموذج الأهداف الذكية:

لضمان تحقيق النمو والاستدامة لنشاطك التجاري وتحقيق الأهداف التسويقية وتعزيز جهودك بما يسهم في تحقيق المزيد من الأرباح، عليك القيام بتطبيق نموذج الأهداف الذكية SMART والذي يرتكز على 5 معايير أساسية تضمن زيادة فرص نجاح أهدافك التسويقية. وهذه المعايير تتمثل في:

  • محددة: فلا بد وأن تكون الأهداف التسويقية واضحة ومحددة ومباشرة لتحقيق النتائج المرغوبة.
  • يمكن تحقيقها: فلا بد وأن تكون أهدافك التسويقية قابلة للتحقيق على أرض الواقع وليست صعبة المنال أو غير منطقية.
  • قابلة للقياس: فيجب القيام بتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لكل هدف من أهدافك التسويقية حتى يتسنى لك رصد مقدار التقدم الذي تحرزه ومعرفة هل تسير في المسار الصحيح أم لا.
  • ذات صلة: فلا بد وأن تكون الأهداف التسويقية التي ستقوم بوضعها ذات صلة بنشاطك التجاري ورؤيته العامة بحيث تساهم بشكل فعال في تحقيق رؤية العلامة التجارية.
  • مقيدة زمنيًا: إذ ينبغي وأن تكون الأهداف التسويقية المحددة مقيدة بزمن من حيث البداية والانتهاء بما يسهم في تسريع معدل التقدم والنجاح وعدم الوقوع في فخ المماطلة.

رابعًا: إجراء تحليل سوات (SWOT):

تحليل سوات (SWOT) هو نموذج عمل يمنح الأنشطة التجارية المختلفة الإمكانية لتقييم موقعها التنافسي فضلًا عن تحديد نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى الفرص والتهديدات في السوق المستهدف. وهذا يساعد بشكل مباشر على معرفة بعض التفاصيل الهامة ذات الصلة بطبيعة المشكلات والموارد المتعلقة بتحديد الأهداف التسويقية ومن ثم تحديدها باحترافية بما يضمن تعزيز النمو والاستدامة وتحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.

ما الذي ستتعلمه خلال الدورة التدريبية الشاملة في التسويق الإلكتروني المقدمة من معهد IMP؟

من خلال أفضل دورة تدريبية في مجال التسويق الإلكتروني والتي يقدمها معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي سوف تتعلم:

  • لمعرفة كيفية تطبيق نظريات التسويق التقليدي من خلال أدوات التسويق الإلكتروني.
  • معرفة كيفية توظيف أدوات التسويق الإلكتروني ضمن خطط أعمالك خاصةً الخطط التسويقية.
  • كيفية بناء استراتيجية تسويقية للترويج لأعمالك بشكل احترافي.
  • ·           كيفية إطلاق حملات إعلانية موسعة لجلب العملاء وزيادة الأرباح.
  • ·           كيفية التسويق على كافة قنوات التواصل الاجتماعي بشكل احترافي.
  • كيفية إجراء  تحليل للمنافسين والوقوف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة منها في بناء استراتيجية تسويقية مبتكرة.
  • كيفية تحقيق الاستغلال الأمثل لقنوات التواصل الاجتماعي لصالح أعمالك.
  • كيفية تحقيق أهدافك من التسويق الإلكتروني بميزانية أقل لتحقيق أعلى عائد على الإستثمار (ROI).

كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال الدورة التدريبية الشاملة والأفضل في مجال التسويق الإلكتروني والمقدمة من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي، وسوف تقوم بتطبيق كافة ما ستتعلمه عمليًا خلال الدورة.

ارتقِ بمستوى حياتك المهنية وحقق أهدافك التي تتطلع إليها واكتسب المزيد من الأرباح لنشاطك التجاري.

احجز مقعدك الآن.