في ظل عالم يتجه بقوة نحو رقمنة مختلف القطاعات لتحقيق أقصى النجاحات الممكنة يتجلى دور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في ابتكار الحلول التي من شأنها أن تعمل على تطوير كافة القطاعات التي تسعى نحو الرقمنة لمستقبل أفضل.
ومن القطاعات التي سيساعد الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة على تطويرها وإحداث طفرة فيها: قطاع التعليم، حيث سيمنح التعلم الآلي مثلًا إمكانية التعليم المخصص الذي يقوم على تحليل الطلاب وفهم طبيعتهم وسلوكهم وتفضيلاتهم ومن ثم القيام بتخصيص المنهج وفقًا لذلك.
ومن أجل أهمية التعلم الآلي وكونه عنوانًا للمستقبل، يقدم لك معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي الكورس التدريبي الأفضل في مجال تعلم الآلة في مصر باستخدام لغة البرمجة بايثون Python. والذي سيُؤهلك لرفع مستوى مهارات تحليل البيانات الخاصة بك عن طريق تعلم كيفية تطبيق مختلف تقنيات علم البيانات والتعلم الآلي لتحليل وتصور مجموعة البيانات باستخدام لغة البرمجة بايثون ووضعك على بداية الطريق للدخول في ذلك العالم بقوة بهدف تحقيق النجاح والارتقاء بمستوى حياتك المهنية وتحقيق المزيد من الأموال.
وفيما يلي سنقوم بالإيجابة عن التساؤل الذي قمنا بطرحه كعنوان لهذه المقالة لنقف على التطورات التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في قطاع التعليم مستقبلًا.
فكن معنا وتابعنا جيدًا:
6 إسهامات للتعلم الآلي ستحدث ثورة في قطاع التعليم:
زيادة الكفاءة:
سيسهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة في زيادة الكفاءة للمعلمين وذلك من خلال منحهم إمكانية إدارة الفصل الدراسي، والجدولة، وجمع بيانات الطلاب لتحليلها للوقوف على مستوياتهم ونقاط القوة والضعف لديهم من أجل العمل على تطويرهم.
في المقابل، سوف يتمتع المعلمون بحرية التركيز على المهام التي لا يمكن تحقيقها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تتطلب وجود إنسان كمهارات التواصل وما إلى ذلك.
تطوير طرق التدريس من خلال تحليل البيانات:
يمكن أن يساعد التعلم الآلي من خلال تحليل البيانات على استنتاج واكتشاف طرق مبتكرة للتدريس تسهم بدورها في إيصال المعلومة بشكل أكثر احترافية. فيمكن لأجهزة الكمبيوتر جمع وتحليل وتفسير كميات كبيرة من البيانات المتعلقة بسلوك الطلاب وطبيعة المنهج الدراسي ثم إجراء الاتصالات والاستنتاجات التي تؤثر بشكل إيجابي على عملية التدريس والتعلم.
التنبؤ بمستقبل الطلاب:
يمكن للتعلم الآلي من خلال نماذج التحليلات التنبؤية أن يتوصل إلى استنتاجات حول الأشياء التي قد تحدث مستقبلًا بالنسبة للطلاب. فعلى سبيل المثال: يمكن لنماذج التحليلات التنبؤية أن تقوم باستخدام مجموعة بيانات من السجلات التراكمية لطلاب المدارس الإعدادية للتنبؤ بمستويات هؤلاء الطلاب في المراحل المتقدمة من التعليم ومعرفة من منهم يُرجّح أن يترك الدراسة وذلك من خلال إجراء اختبار موحد كاختبار ACT أو SAT.
التعليم التكيفي:
يمكن استخدام التعلم الآلي في شكل التعلم التكيفي لمعالجة الطلاب المتعثرين أو تحدي الطلبة الموهوبين. والتعليم التكيفي هو نظام تعليمي قائم على التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة ويعمل على تحليل أداء الطالب في الوقت الفعلي ثم يقوم بتقديم طرق وحلول مبتكرة من أجل تعديل طرق التدريس والمناهج الدراسية بناءً على البيانات التي تم جمعها وتحليلها.
تجربة تعليمية مخصصة:
أسهم التعلم الآلي في منح الطلاب تجربة تعليمية مخصصة بحيث تناسب كل طالب بشكل فردي. والتعليم المخصص هو نموذج تعليمي يقوم فيه الطلاب باختيار طريقة تعليمهم ويتخذون القرارات بشأن ما يجب تعلمه. وبتطبيق نموذج التعليم المخصص المستند إلى تطبيقات تعلم الآلة يقوم الطلاب في الفصل الدراسي باختيار ما يهتمون به ويقوم المعلمون بتكييف المناهج والمعايير وفقًا لاهتمامات الطلاب مما يمنحهم تجربة تعليمية فريدة من نوعها.
تقييم الطلاب:
سيسهم التعلم الآلي في التيسير على المعلمين في عملية تقييم الطلاب ومعرفة مستوياتهم وتصنيفهم بدقة أكبر مما يستطيع الإنسان. قد يتطلب الأمر بعض المدخلات من البشر، لكن النتائج ستكون ذات مصداقية وموثوقية أعلى.
ماذا ستتعلم خلال كورس تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون المقدم من معهد IMP؟
من خلال الكورس التدريبي الأفضل في مجال تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون Python المقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في مصر والعالم العربي سوف تتعلم:
- كيفية كتابة نصوص Python وإجراء تحليل البيانات للاستفادة منها في مختلف القطاعات التعليمية.
- · كيفية معالجة بيانات الطلاب وإدارتها باستخدام لغة البرمجة بايثون Python.
- · كيفية بناء نماذج التعلم الآلي لتناسب القطاع التعليمي باستخدام لغة البرمجة بايثون.
- · تعلم OOP (البرمجة الشيئية) وهيكلة البيانات في Python.
- · تعلم خوارزميات علم البيانات الأكثر أهمية لاتخاذ القرارات بناء على تحليل البيانات لتحقيق أعلى مستويات الربحية.
- كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال كورس تعلم الآلة مع بايثون التدريبي الأقوى في مصر والذي يقدمه معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي وستقوم بتطبيق كافة ما تتعلمه عمليًا خلال الكورس.
بادر بحجز مكانك الآن لمعرفة كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التعلم الآلي لأعمالك.
- اتصل الآن.