إن القيام بتطوير منتج لاختراق الأسواق الرقمية وبيعه عبر الإنترنت يتطلب مجموعة من الخطوات والإجراءات بدءًا من الفكرة الأولية وحتى إطلاق المنتج النهائي وترويجه للجمهور المراد استهدافه بما يسهم في تحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.
فمن أجل القيام بتطوير منتجًا مبتكرًا يسهم في إنجاح نشاطك التجاري على شبكة الإنترنت في المملكة العربية السعودية ويضمن لك تحقيق المزيد من الأرباح، لا بد من التخطيط الجيد وفق خطوات تستند إلى نهج علمي لتتمكن من تحقيق غاياتك المنشودة.
ويمكنك اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل دورة تدريبية في مجال التجارة الإلكترونية والمقدمة من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك ووضع قدمك على بداية الطريق لاحتراف هذا المجال وبدء أعمال تجارة إلكترونية ناجحة والعمل على تحسين معدل التحويل لاكتساب المزيد من الأرباح.
ومن خلال هذا المقال، سنتعرف سويًا على المقصود بمصطلح تطوير المنتج، والاعتبارات التي لا بد وأن تضعها في الحسبان عند القيام بتطوير منتج جديد، وأخيرًا معرفة كيفية تطوير المنتج الخاص بك في خمس خطوات.
أولًا: ماذا يُقصد بمصطلح تطوير المنتج Product Development؟
باختصار عملية تطوير المنتج Product Development هي المرحلة الأولى في دورة حياة المنتج وفيها يتم وضع الأفكار ثم القيام بتحليل خصائص المنتج وطبيعة السوق المراد استهدافه وما إلى ذلك من أجل بناء خطة تطوير احترافية للمنتج ومن ثم إطلاقه عبر متجرك الإلكتروني وتحقيق المزيد من الأرباح.
واعلم أن عملية تطوير المنتج تتكون من عدة خطوات تعمل على تحويل مفهوم المنتج إلى سلعة ضمن البضائع القابلة للتسويق والبيع. فعملية التطوير هذه تبدأ بمجرد فكرة، وتحديد السوق المستهدف ودراسة احتياجات الجمهور المراد استهدافه، ثم القيام بتطوير المواصفات الفنية للمنتج وخصائصه، إلى جانب تحديد استراتيجية التسعير المناسبة إلخ.
ثانيًا: ما الاعتبارات الواجب مراعاتها قبل البدء في عملية تطوير المنتج؟
قبل التفكير في ابتكار وتطوير منتجات جديدة، لا بد من مراعاة بعض الأمور وافتراض عدة أسئلة حتى تتمكن من وضع منهجية تطوير المنتج بشكل احترافي يخدم استراتيجية العمل الموضوعة بما يسهم في تحقيق المزيد من المبيعات. من هذه الأسئلة على سبيل المثال:
1- هل المنتج سيُلبّي متطلبات المستهلكين؟
يتوجب عليك أن تقوم بطرح هذا التساؤل قبل البدء في عملية تطوير المنتج، فقد يبدأ المنتج بمجرد فكرة لديك ولكن قبل الشروع في تحويله إلى منتج ملموس لا بد وأن تتأكد من أن المنتج المراد تطويره يلبي احتياجات ومتطلبات المستهلكين حتى يتسنى لك بيعه ومن ثم تحقيق المزيد من الأرباح.
2- هل يمكن تنفيذ فكرة المنتج؟
لا بد وأن تطرح على نفسك هذا السؤال ثم تقوم بالبحث الدقيق لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ فكرة المنتج الذي ترغب في تطويره وتصنيعه.
3- هل لديك الموارد المالية اللازمة؟
قد يتطلب الأمر نوعًا من الدعم المالي أثناء القيام بتطوير المنتج. لذلك، لا بد من توافر الموارد المالية اللازمة للوصول إلى أول عملية بيع لهذا المنتج بعد ترويجه.
5 خطوات لعملية تطوير المنتج لا بد من المرور بها:
1-: إيجاد الفكرة:
هذه الخطوة تعد من الخطوات الهامة التي ستمر بها عند القيام بابتكار وتطوير منتج جديد إذ لا بد من البحث عن فكرة المنتج الذي سترغب في تطويره وإجراء البحوث الدقيقة لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ هذه الفكرة والأرباح المتوقعة من هذا المنتج إذا ما تم تطويره وبيعه. واعلم أن إيجاد فكرة ملهمة ومبتكرة لتطوير منتج فريد تتطلب الكثير من الجهد والصبر والدراسة المتعمقة حتى تتمكن من تحقيق كافة ما تتطلع إليه من أهداف.
2-: إجراء أبحاث السوق:
يتوجب عليك أن تقوم بإجراء البحوث الدقيقة والمكثفة لتحديد حجم وخصائص الطلب على المنتج المراد تطويره حتى لا تهدر ميزانيتك ووقتك دون جدوى. فيمكنك مثلًا الاعتماد على جمع البيانات من مصادر مختلفة ثم القيام بتحليلها واستقراء المشهد الحالي لطبيعة السوق المراد استهدافه ثم القيام ببناء طريقة عرض مستعينًا بالمؤشرات الكمية للتعبير عن الفرصة السوقية لمنتجك بما يسهم في تحقيق المزيد من الأرباح.
3-: التخطيط:
ينبغي عليك القيام بالتخطيط بشكل احترافي لعملية تطوير المنتج الخاص بك، وينبغي أن تشمل الخطة التي تم وضعها جميع المتغيرات الاقتصادية المشاركة في تطوير المنتج.
ويتمثل النهج المفيد في بناء خطة عمل تتضمن مرحلتين منفصلين:
- المرحلة الأولى تتمثل في تطوير المنتج.
- والمرحلة الثانية لإطلاق المنتج والترويج له.
وعليك أن تعلم أن المتغيرات ستكون مختلفة لكل مرحلة، وقد تتطلب موارد مالية للاستثمار في المرحلتين بنفس المستوى بما يسهم في نهاية المطاف بتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.
4-: إنشاء نموذج أولي للمنتج:
في هذه الخطوة، عليك أن تقوم بإنشاء نموذج أولي للمنتج كمرحلة من مراحل عملية التطوير من أجل اختباره والعمل على تحسينه حتى تتوصل إلى أفضل نتيجة ممكنة ومن ثم يُصبح منتجك مؤهلًا للتصنيع والإطلاق.
5-: الترويج للمنتج عبر القنوات الرقمية المختلفة:
بعد القيام بتطوير منتجك واختيار شركاء الشحن واستراتيجية التسعير المناسبة وبناء سلسلة التوريد الخاصة بك وما إلى ذلك، حان الآن دور الترويج لهذا المنتج عبر القنوات الرقمية المختلفة واستهداف الجمهور وجذب انتباههم وتحويلهم إلى عملاء فعليين يقومون بإجراء عمليات شراء بما يسهم في تحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.
خاتمة:
تتطلب عملية تطوير المنتج الكثير من الوقت والجهد إلى جانب توافر الموارد المالية اللازمة والأفكار الإبداعية التي تعمل على تلبية متطلبات واحتياجات المستهلكين. وهذا كله يحتاج إلى دراسة مكثفة ومعرفة كافة ما يتعلق بالتجارة الإلكترونية هذا العالم متشعب الدروب حتى يتسنى لك المنافسة بقوة وتحقيق كافة ما تسعى إليه من أهداف.
ويمكنك الآن اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل دورة تدريبية في مجال التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية والمقدمة من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك ووضعك على بداية الطريق للارتقاء بمستوى حياتك المهنية وتحقيق المزيد من الأرباح.
فمن خلال هذه الدورة التدريبية سوف تتعلم:
- أساسيات التجارة الإلكترونية ومعرفة مفاهيمها.
- · كيفية إدارة المتاجر الإلكترونية بشكل احترافي والترويج له باستخدام كافة القنوات الرقمية.
- · كيفية إجراء تحليل للمنافسين للوقوف على نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة منها في تطوير أعمالك والنهوض بها إلى القمة.
- · معرفة كيفية تحرير الصفحات الرئيسية للمتجر وتحرير تفاصيل المنتجات.
- · معرفة كيفية ضبط عمليات الدفع.
- · كيفية اختيار شركاء الشحن.
كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال أفضل دورة تدريبية في مجال التجارة الإلكترونية في السعودية والتي يقدمها معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي، وستقوم بتطبيق كافة ما تتعلمه عمليًا خلال الدورة.
سارع لحجز مقعدك الآن.