لقد أحدثت التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم طفرةً في مجال التسويق الرقمي وهذا أوجب على المسوقين ضرورة تعلم كيفية التعامل مع هذه التقنيات الجديدة وتطويعها لخدمة الأعمال وتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

وتعد تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة من أهم الابتكارات التكنولوجية التي أسهمت في تطور التسويق الإلكتروني بشكل كبير. فالآن، أصبح المسوقون يعتمدون على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة لمساعدتهم على تحسين الحملات التسويقية وزيادة الإيرادات عن طريق تحسين تجربة العملاء وتقديم تجربة مستخدم فريدة تسهم في إعطاء ميزة تنافسية وتضمن تحقيق المزيد من الأرباح.

فلكي تحقق النجاح لنشاطك التجاري على شبكة الإنترنت، لا بد من القيام بتطبيق ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة ضمن استراتيجية العمل الخاصة بك لضمان اتخاذ قرارات مستنيرة تسهم في تحقيق غاياتك المنشودة.

ويمكنك اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل برنامج تدريبي في مجال تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون والمقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لصقل قدراتك ومهاراتك ووضع قدمك على بداية الطريق في هذا المجال ومعرفة أبرز خوارزميات تعلم الآلة، والاستفادة من تعلم الآلة لتنمية وإنجاح النشاط التجاري بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

وفيما يلي سنستعرض أبرز الفوائد التي ستعود عليك إذا ما قمت بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي فتابعنا:

أبرز الفوائد لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة والتي أسهمت في تطور التسويق الرقمي:

أولًا: تحسين جودة العملاء المحتملين:

لقد أسهم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة في تحسين جودة العملاء المحتملين بما يسهم في رفع نسبة معدلات التحويل وزيادة المبيعات.

فمن خلال الاعتماد على تطبيقات تعلم الآلة يمكنك جمع البيانات عن الجمهور المراد استهدافه ومن ثم القيام بتحليل تلك البيانات واستكشاف الرؤى والأنماط الخفية بما يسهم في تصنيفهم ومعرفة أي الشرائح من العملاء المحتملين أقرب للتفاعل مع نشاطك التجاري. يتم ذلك من خلال مراقبة سلوك المستخدمين على شبكة الإنترنت فعلى سبيل المثال: يمكن القيام بتحليل سلوكهم على قنوات التواصل الاجتماعي لمعرفة تفضيلاتهم والحسابات التي يتابعونها والإعلانات التي يشاهدونها ومن ثم القيام بتطوير استراتيجية لاستهدافهم ومخاطبتهم بشكل احترافي يضمن تحويلهم إلى عملاء فعليين يتفاعلون مع العلامة التجارية.

ثانيًا: تقديم نماذج ديناميكية للأسعار:

يعمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على تقديم استراتيجيات تسعير ديناميكية بما يمنح الأنشطة التجارية تقديم أسعار مرنة للمنتجات والخدمات المقدمة.

فيمكنك على سبيل المثال: تطبيق أنظمة التعلم الآلي لتحسين استراتيجية التسعير لديك والعمل على تقديم نماذج أسعار ديناميكية تتناسب مع خيارات العملاء بما يسهم في زيادة أرباحك ومنحك ميزة تنافسية.

ثالثًا: تحليل واستنباط انفعالات ومشاعر المستهلكين:

إذا قمت بالتحدث إلى شخص ما بشكل مباشر، فيمكنك القيام بمعرفة درجة تفاعله مع حديثك من خلال تعبيرات وجهه ولغة الجسد وما إلى ذلك بما يعطيك الإمكانية لفهم مشاعره ومعرفة ما إذا كان راضيًا أو متحمسًا أو غير سعيد. في حين أن ذلك لا يمكن اكتشافه في الاتصالات الرقمية لأنك لا تتعامل مع المستخدمين وجهًا لوجه.

من هنا يتجلى دور تطبيقات تعلم الآلة والتي أحدثت طفرةً كبيرةً في هذا الميدان، فيمكنك من خلالها القيام بتحليل النصوص المرسلة من قِبَل المستخدمين لتحديد ما إذا كانت المشاعر إيجابية أو سلبية. فتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة يمكنها استنباط ما يشعر به المستخدمون ومعالجة التعليقات السلبية والمشكلات التي يواجهها العملاء بما يسهم في تقديم تجربة مستخدم فريدة تسهم في تحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

رابعًا: تحسين عملية الاستهداف:

قد تكون حملتك الإعلانية مصممة بشكل احترافي لكنها لا تستهدف الجمهور المناسب. من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة، يمكنك التأكد من الوصول إلى جمهورك المستهدف الذي سيقوم بالتفاعل مع حملتك الإعلانية بما يخدم الأهداف المنشودة.

كما يمكن أن يساعد التعلم الآلي في تخصيص تجربة العملاء على منصاتك والتنبؤ بالمحتوى الأنسب لمخاطبة الجمهور المستهدف بما يسهم في نهاية المطاف بتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

ختامًا:

في ظل عالم عنوانه الرقمنة، أصبح واجب على المسوقين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة وتطويع هذه الآليات لابتكار استراتيجية تسويق رقمي مرنة تواكب كافة التطورات التي يمكن أن تطرأ مستقبلًا وتقوم بمنحك ميزة تنافسية بما يسهم في إنجاح أعمالك التجارية على شبكة الإنترنت وتحقيق المزيد من الأرباح.

ويمكنك الالتحاق بأفضل برنامج تدريبي في مجال تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون Python والمقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي والذي سيعمل على صقل قدراتك في هذا الميدان ومدك بأحدث التقنيات والآليات لوضعك على بداية الطريق لتحقيق أهدافك ورفع مستوى حياتك المهنية.

احجز مكانك الآن.