لقد أصبح تصور البيانات في ظل التحول الرقمي أداة مهمة وأكثر فاعلية لفهم البيانات بشكل سريع والمساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة للأعمال بما يسهم في تحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

ولكي تقوم بعمل تصور للبيانات الخاصة بنشاطك التجاري بشكل احترافي، لا بد من الاعتماد على الأدوات المنوطة بهذا والتي يمكنك من خلالها إنشاء المخططات والرسوم البيانية التي تلعب دورًا هامًا في معالجة المعلومات بشكل أسرع واستخدام تلك المعلومات لتعزيز الإنتاجية.

ويقدم لك معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي أفضل برنامج تدريبي في مجال علم تحليل البيانات لصقل قدراتك ومهاراتك في هذا الميدان ومعرفة كيفية الاستفادة من البيانات بالشكل الصحيح عبر تصور البيانات وغيرها من التقنيات الأخرى بما يسهم في رفع مستوى حياتك المهنية وتحقيق أهدافك المنشودة.

فعليك أن تعلم أن الاعتماد على تصور البيانات يؤدي إلى توصيل المعلومات بشكل أسرع من التقارير التقليدية، إذ يمكن بسهولة فرز البيانات المرئية بلغة أكثر إيجازًا ودقة وتكوين انطباع عن المعلومات التي تحتوي عليها تلك البيانات.

ومن خلال هذا المقال، سنلقي الضوء على أفضل المميزات التي ستدفعك للاعتماد على تصور البيانات من أجل إنجاح نشاطك التجاري وتحقيق كافة ما تسعى إليه من أهداف.

لماذا يعد الاعتماد على تقنية تصور البيانات هامًا؟

إن البشر كائنات بصرية بطبيعتها، إذ يمكنهم معالجة الإشارات البصرية بشكل أسرع للغاية بالمقارنة باللغة المكتوبة. فتقول ماريان وولف Maryanne Wolf الباحثة في علم الأعصاب والقراءة في كتابها (Proust and the Squid: The Story and Science of the Reading Brain.): “إن الدماغ البشرية مبرمجة بشكل مسبق لاستقبال الإشارات البصرية ومعالجة المعلومات بشكل دقيق بما يسهم في تعلم اللغات وكيفية القراءة وما إلى ذلك من الأمور البصرية. وهذا يرجع إلى الدوائر البصرية الموجودة في الأدمغة البشرية والتي تعمل على فك تشفير الحروف إلى كلمات وكذلك المخططات والرسوم البيانية والتمثيلات المرئية بشكل أسرع ومن ثم استقراء واستنباط الرؤى القيمة لتحديد مسار الأعمال بما يسهم في زيادة الإنتاجية وزيادة العائد على الاستثمار.

المزايا الخمس الأبرز للاعتماد على تصور البيانات:

1-      معالجة البيانات بشكل أسرع:

في الواقع، يتم معالجة المحتوى المرئي بشكل أسرع وأسهل بكثير من المحتوى المكتوب. فهناك العديد من الباحثين الذين أشاروا إلى أن شبكية العين يمكنها نقل البيانات بسرعة تُقدر بعشرة ملايين بت في الثانية الواحدة تقريبًا. وبهذا يتبين لنا مدى سرعة معالجة الدماغ البشري لتصور البيانات وفهم ما تحتويه المخططات والرسوم البيانية بشكل دقيق. وعليه، فإن التمثيلات المرئية تسمح لنا بمعالجة المعلومات الضرورية وتقسيمها بسرعة ودقة.

2-      دعم صناع القرار:

بالانتقال إلى عصر جداول البيانات، حولت التكنولوجيا الحديثة المعلومات من جداول البيانات العامة إلى مخططات ورسوم بيانية جذابة وسهلة القراءة. فتصور البيانات أصبح أداة لتقديم البيانات بصريًا واكتساب رؤى من تلك البيانات. وهذا ساعد على منح السهولة لدى صناع القرار لفهم المعلومات المقدمة وتحليلها بشكل سريع ومن ثم الوقوف على ما وصلت إليه الأنشطة التجارية والعمل على ابتكار طرق جديدة لزيادة النمو واكتساب ميزة تنافسية.

3-      زيادة الإنتاجية:

إن الاعتماد على الأدوات والتقنيات المستخدمة في تحليل البيانات والتي تسمح بتصور البيانات ساعد على زيادة الإنتاجية لدى الأنشطة التجارية المختلفة. فتصور البيانات يمنح صناع القرار الإمكانية لاكتشاف الأنماط الخفية داخل البيانات ومن ثم تسليط الضوء على نقاط الضعف والعمل على تحسينها بما يسهم في تعزيز الإنتاجية وزيادة المبيعات.

4-      تحليل أفضل:

يساعد تصور البيانات رواد الأعمال على تحليل التقارير المتعلقة بالمبيعات واستراتيجيات التسويق والاهتمام بالمنتج بشكل أفضل. فبناءً على التحليل، يمكنهم التركيز على المجالات التي تتطلب الاهتمام لزيادة الأرباح، بما يسهم في تعزيز النمو وتحقيق أقصى عائد ممكن على الاستثمار.

5-      العثور على الأخطاء:

يساعد تصور بياناتك على تحديد أي أخطاء في البيانات بسرعة ودقة. فإذا كانت البيانات تميل إلى اقتراح إجراءات خاطئة، فإن التصورات تساعد في تحديد البيانات الخاطئة في وقت أسرع بحيث يمكن إزالتها من التحليل.

الخلاصة:

يسمح تصور البيانات لممثلي المبيعات وفرق التسويق والمديرين التنفيذيين للأعمال باكتشاف الأنماط الخفية والرؤى القيمة بسهولة في كميات كبيرة من البيانات غير المنظمة. فباستخدام أدوات تصور البيانات، يمكن للمؤسسات تتبع أداء المبيعات بشكل فعال، وكذلك أداء الموظفين، وظروف العمل، واتجاهات التسويق، إلخ.

هل أنت مستعد للارتقاء بعملك إلى المستوى التالي؟

الآن، يمكنك اقتناص الفرصة والانضمام إلى أفضل برنامج تدريبي في مجال علم تحليل البيانات باستخدام برنامج Excel وتطبيقات Power BI والمقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي لمعرفة كيفية استخدام أدوات تصور البيانات بشكل احترافي وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها لصالح عملك.

كما ستتعلم:

  • إنشاء وتنسيق المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية.
  • ·           إنشاء واستخدام الجداول والمخططات المحورية Pivot.
  • ·           إنشاء واستخدام وظائف Excel Cube، وإنشاء رسومات بيانية يمكنها تلخيص المعلومات التي تم استردادها باستخدام وظائف Excel Cube.
  • ·           تحويل تقارير Excel المنسقة إلى بيانات قابلة للاستخدام لإجراء مزيد من التحليل.
  • ·           استخدام الطرق المتقدمة لعرض البيانات من خلال تطبيق Power BI.
  • ·           استخدام مجموعة أدوات Microsoft Power BI للاتصال بمجموعة واسعة من مصادر البيانات.
  • ·           معرفة كيفية جمع وتنقية البيانات وتفسيرها واستخلاص النتائج منها لدعم عملية صنع واتخاذ القرارات.

اغتنم الفرصة الآن وواكب التطور العالمي وحقق المزيد من الأرباح.

احجز مكانك الآن.