July 28, 2021
مع وصول إجمالي نفقات التشغيل لأكبر شركات التعدين في جميع أنحاء العالم إلى حوالي 15 مليار دولار أمريكي، تعد صناعة التعدين والمقصود بها الاستخراج الفعال للمواد الخام أحد أهم الصناعات التي أحدث الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي طفرة بها في الآونة الأخيرة.
وفي ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم أصبح لا بد من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة لتحقيق الأهداف المرجوة لكافة القطاعات والشركات على اختلاف أحجامها ومجالات عملها. فلقد أوضحت دراسة أجرتها ماكينزي McKinsey أهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في صناعة التعدين فقالت: “إنه بحلول عام 2035، سيوفر عصر التعدين الذكي الذي يستند إلى تقنيات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة ما بين 290 مليار دولار و 390 مليار دولار سنويًا لمنتجي المواد الخام المعدنية”.
ونظرًا لأهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقدم لك معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي أفضل كورس في مجال تعلم الآلة في مصر باستخدام لغة البرمجة Python. والذي ستتمكن خلاله من وضع قدمك على بداية الطريق وصقل قدراتك للدخول إلى هذا العالم بقوة والاستفادة منه لصالح أعمالك والارتقاء بمستوى حياتك المهنية.
ومن خلال خبرتنا الواسعة في هذا المجال، سنحاول الإجابة عن السؤال الذي تم طرحه كعنوان لهذه المقالة وذلك من خلال استعراض سريع لبعض ما أحدثه الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في صناعة التعدين.
فأعرني كامل تركيزك وهيا بنا:
سيسهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة مستقبلًا في اكتشاف أجسام معدنية خام للذهب أكثر عمقًا وتعقيدًا تخفيها الأثقال والهياكل الجيولوجية. فلقد أثبت التعلم الآلي أنه أداة ذات قوة وفاعلية في معالجة الكميات الهائلة من البيانات التي يتم جمعها أثناء التنقيب عن الذهب إذ أصبح بمثابة المفتاح الذي يتم من خلاله العثور على الرواسب المعدنية الأكثر تعقيدًا.
وتمر نماذج التحليلات التنبؤية التي يتم تصميمها للتنقيب عن الذهب بعدة مراحل للوصول إلى هذه القدرة الفائقة ومساعدة الشركات في تحقيق المزيد من الأرباح. ومن هذه المراحل:
لقد أسهم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في دعم تقنية التعرف على الصور وتحسينها بشكل كبير بفضل تطوير آلية الرؤية، مما أسهم في إمكانية التعرف على أنواع المعادن المكتشفة والتنبؤ بها من خلال البيانات التي تم جمعها لعينات الصخور وكذلك بيانات الحفر على عكس الوقت والجهد اللذين يمكن بذلهما يدويًا في مراجعة العينات من الصخور المختلفة ووضع علامات عليها لتمييزها.
إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي وتطبيقات تعلم الآلة دعم ومساعدة الشركات على فهم البيئة والتضاريس التي سيبدأ العمل عليها، فمن الطبيعي كذلك أن يعمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على تقليل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها عمال المناجم الموجودون في الخطوط الأمامية ومحاولة حمايتهم.
كما ساعد التعلم الآلي من خلال البيانات الضخمة الشركات على توفير 80٪ من المخاطر المحتملة أثناء تحديد مواقع مناجم جديدة مقارنة بالطرق التقليدية مع جميع العمليات البيروقراطية المعقدة والمكلفة التي تسبق الاستكشاف الميداني.
ويمكن تقليل المخاطر التي يُحتمل أن يتعرض لها عمال المناجم عن طريق ارتداء أجهزة استشعار دقيقة ومعقدة من أجل مراقبة سلوك العمال باستمرار وإنشاء بيانات في الوقت الفعلي يتم تحليلها تلقائيًا بعد ذلك لاكتشاف الاتجاهات السلوكية الإشكالية والتوصية بتدريب العمال للتغلب على أوجه القصور في سلوكهم ورفع مستواهم وقدراتهم للتعامل مع المشكلات إذا ما طرأت بسهولة وسرعة. إلى جانب ارتداء أجهزة الاستشعار هذه، يمكن كذلك الاعتماد على الكاميرات التي تلتقط مقاطع الفيديو أثناء عملية التعدين لمراقبة العاملين في موقع المنجم لأغراض السلامة والأمن وتحليل العمليات والتعامل مع المشكلات في الوقت الفعلي.
من خلال الكورس التدريبي الأفضل في مجال تعلم الآلة باستخدام لغة البرمجة بايثون Python المقدم من معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في مصر والعالم العربي سوف تتعلم:
كل ذلك وأكثر سوف تتعلمه خلال كورس تعلم الآلة مع بايثون التدريبي الأقوى في مصر والذي يقدمه معهد محترفي الإدارة (IMP) الرائد في هذا المجال في العالم العربي وستقوم بتطبيق كافة ما تتعلمه عمليًا خلال الكورس.
بادر بحجز مكانك الآن لمعرفة كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التعلم الآلي لأعمالك.
اتصل الآن.